مؤسسة تنمية

مؤسسة تنمية الشبابية الاجتماعية تدعو المحسنين وشركاء العمل الانساني لدعم مشاريعها الرمضانية ١٤٤٤هـ

فإن لله تعالى نفحات ونسائم يتزود منها المؤمنون، ومن أجلّها وأعظمها الضيف الكريم، والمتجر الرابح، موسم الجود والعطاء، شهر رمضان المبارك، من قُرنت به كل فضيلة ووُعد المقبلون فيه بكل منزلة عظيمة. كان النبي -صلى الله عليه وسلم – على طول العام يعطي عطاء من لا يخشى الفقر؛ وكان -صلى الله عليه وسلم – (أَجْوَدَ النَّاسِ ، وَ كَانَ أَجْوَدَ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ)، فهو الرحمة المهداة، والنعمة المسداة، يعلم بحال الضعفاء من أمته وما يعانون، فقد كان (يَتِيمًا فَآَوَى) و(عَائِلًا فَأَغْنَى) وهو القائل (وَمَنْ كَانَ عِنْدَهُ فَضْلُ زَادٍ فَلْيَعُدْ بِهِ عَلَى مَنْ لَا زَادَ لَهُ). ومؤسسة تنمية الشبابية الاجتماعية – YDSF ، إذ تقدم مشاريعها هذه (برنامج الجود الرمضاني 1444هـ) وفي طياته مجموعة من أبواب الإنفاق عظيمة الأجر والثواب من الله تعالى، تفطر الصائم، وتعين الفقير، وتسد حاجة المسكين، وتحمل الكَلَّ، وتفرج كربة المعسرين، وتدخل السرور على الأسر النازحة و ضعفاء المسلمين. ومن خلال مؤسستنا نيسر للقلوب الزكية، والنفوس السخية من أهل الجود والإحسان الوصول بصدقاتهم وزكواتهم وإعاناتهم وتبرعاتهم إلى المستحقين، راجين من الله تعالى أن ندخل في قوله- صلى الله عليه وسلم -(الدَّالَّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ)، سائلين الله تعالى أن يرزقنا في ذلك الإخلاص، وللمنفقين القبول وجزيل الأجر والمثوبة.

Exit mobile version